عندما تتوعد المقاومة العراقية الانتقام لمجزرة غزة

في دراسة استغرقت عشرين عاماً وضع كبير مؤرخي القرن العشرين البريطاني آرنولد توينبي (1889-1975) تصوراته الكاملة عن التاريخ البشري ما بين (1934-1954) ومن جملة الحقائق التي توصل إليها إن الأمة الحية التي تستمر عبر مراحل التاريخ هي التي تمتلك القدرات الذاتية للاستجابة والتحدي ثم التغلب. وإن أمة العرب من بين هذه الأمم العريقة، التي رفضت الكيان الإسرائيلي المزروع في جسدها، وإن كل عدوان عليها يعتبر حافزاً للتحدي.


--------------------------------------------------------------------------------

الجريمة الرسمية العربية

إن جريمة بهذا الحجم بحق غزة وأبناء غزة وبكل ما تحمله من مآس وحزن عميق ما كان لها أن تتم لو تجرد الطغاة من حكام المنطقة العربية عن الحقد الأسود والدفين والذي يكنونه لفلسطين عامة وغزة خاصة لأنها كانت سباقة في تغليب رغبة الشعوب على رغبة الطغاة وأوصلت من تراه مناسبا لقيادتها ومحافظا لحقوقها ومتمسكا بعزت


--------------------------------------------------------------------------------

أين انت يا زمان الشجب والتنديد!

أن تقوم اسرائيل بقتل العرب والفلسطينين خصوصا- بدم بارد فهذا ليس بجديد بل هو عين ما تبرع وتنجح فيه بسهولة فهي دولة تأسست على انقاض شعب دمرته وهجرته واحتلت ارضه وارتكبت ابشع الجرائم بحقه، ولست هنا بصدد تعرية ما هو معرى أصلا وتبين ما هو اوضح من الشمس في كبد السماء بل سأحاول كتم غيظي بحيث لا اكيل الشتائ


--------------------------------------------------------------------------------

اعذرينا غزة... فقد ضربنا كفاً بكف!

إن ما يجري الآن وفي هذه اللحظات تحديداً على أرض غزة من عدوان إسرائيلي غاشم بعد فترة حصار طويلة ومرهقة و تحت أنظار العالم بأسره بهيئاته ومؤسساته الحقوقية و الإنسانية والتي تتدعي وتتشدق الدفاع عن حقوق الإنسان، ووسط إعراض وتجاهل مريب ومرير ومن الدول العربية والإسلامية، واتهام بالعمالة والتخوين بين الأط


--------------------------------------------------------------------------------

تعقيبا على رئيس التحرير:
يا أهل غزة. شكرا

يقلقني حقيقية اليوم هو وضعنا في الدول العربية وليس وضع المرابطين في غزة، فرغم كل القصف فإنهم ينعمون بحياة الحرية والكرامة والشرف ونحن محرومون من كل هذا.