غزة- فلسطين برس- قالت منظمة 'مراسلون بلا حدود'، اليوم، إن حماس بإجراءاتها تؤكد نيتها السيطرة على الإعلام في قطاع غزة. وعبرت المنظمة في بيان لها، عن بالغ قلقها إزاء إنشاء حماس نظام جديد لمنح الاعتمادات يُفترض بمجمل شركات الاتصالات والشركات المزودة لخدمة الإنترنت والمؤسسات المرئية والمسموعة ووكالات الأنباء القائمة في قطاع غزة.
وقالت المنظمة: 'يبدو أن هذا القرار ناجم عن نية حماس السيطرة على القطاع الإعلام، مشيرة إلى أن حماس تسعى إلى حظر أي مؤسسة إعلامية تظهر تقربا كبيرا من السلطة الفلسطينية'. وأضافت: بعد إغلاق مقرات قناة التلفزيون الرسمية (هيئة إذاعة وتلفزيون فلسطين)، ومنع توزيع صحيفتي الحياة الجديدة والأيام، وعمليات توقيف عشرات المهنيين الإعلاميين، تكرر حماس جرمها بإرساء توجيهات مدعاة للجدل.
وقالت المنظمة: 'لا تؤدي هذه التدابير القسرية التي تفرضها حركة حماس إلى إجبار الصحافيين الفلسطينيين على اللجوء إلى الرقابة الذاتية وحسب، وإنما تساهم أيضا في تأخير عودة المراسلين الأجانب الذين هجروا قطاع غزة منذ اختطاف الصحافي البريطاني آلان جونستون. ولا شك في أن التعددية الإعلامية والتنوّع الإعلامي في خطر في ظل هذا النوع من القرارات'.
على صعيد آخر، أشارت 'مراسلون بلا حدود' إلى اعتقال حماس في 12 تشرين الأول/ أكتوبر ثلاثة صحافيين من منازلهم في دير البلح وسط قطاع غزة، وهم: يوسف فياض وأكرم اللوح وهاني إسماعيل.