غزة -فلسطين برس- بلغت حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم 24 شهيداً منهم 8 سقطوا في 3 غارات صباح اليوم على حيي الشيخ رضوان والزيتون بمدينة غزة وبلدة بيت لاهيا في الشمال، فيما استشهد 4 آخرون متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها أمس في القصف الاسرائيلي الذي استهدف مدرسة تابعة لوكالة الغوث بجباليا، كما تم انتشال جثامين 8 شهداء في العطاطرة شمال القطاع.
وصل عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في يومه الثاني عشر على التوالي، إلى 683 شهيدا وأكثر من 3083 جريحا.
وكان د. معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة، أعلن أن عدد الشهداء وصل صباح اليوم إلى 683 شهيدا، من بينهم أكثر 217 أطفال ونحو 85 امرأة، وستة من الطواقم الطبية.
وأضاف أن نحو 3083 مواطنا أصيبوا خلال عمليات القصف، منهم 700 طفلاً، وأكثر من 450 حالة جريحا حرجة، مشيرا إلى أن الجرحى موزعين في مستشفيات كمال عدوان في بيت لاهيا شمال القطاع، والشفاء في مدينة غزة، وشهداء الأقصى في دير البلح، وناصر في خان يونس، وأبو يوسف النجار في رفح.
من جهة أخرى، تواصل الطائرات الحربية والمدفعيات الإسرائيلية، قصف شمال قطاع غزة بشكل مكثف، وقد أفاد مراسلونا بأن 13 مواطنا استشهد، ونحو 100 آخرين أصيبوا بجروح مختلفة.
وقد قصفت طائرات الاحتلال محيط مسجد التقوى بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، واستشهد إثر ذلك أربعة مواطنين وأصيب نحو أربعين، وكان المسجد قصف يوم أمس ودمر.
كما دمرت تلك الطائرات منزل المواطن نهاد ابو سمر بجوار المسلخ القديم في محيط دوار مدينة الشيخ زايد شمال القطاع.
أما في بيت لاهيا، فقد تمكن المواطنون من انتشال جثمان الطفل الشهيد ابراهيم كمال عواجا، الذي استشهد قبل ثلاثة أيام حين أطلق جنود الاحتلال النار عليه وعلى والده عن قرب، وقد تظاهر الوالد حينها بالموت ليتمكن من الإفلات من يدي الجنود، ولم يتمكن من انتشال جثة طفله الذي طمر بالردم إلى صباح اليوم من خلال استخدام جرافة زراعية، وقد نقل الجثمان إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان بالمنطقة.
وبالقرب من مسجد عمرو بن عبد العزيز في حي الزيتون بغزة، تعرضت المنطقة لفصف إسرائيلي كثيف، استشهد على إثرها ثمانية مواطنين وأصيب نحو 65 بجروح مختلفة.