بيروت-فلسطين برس- قال عباس زكي ممثل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية " أن غزة عصية على الاحتلال الإسرائيلي ولن تهزم".
جاء حديث زكي خلال لقاء تضامني جرى من أجل غزة في المركز الثقافي بمنطقة شحيم في بيروت، دعت اليه قوى 14 اذار والجماعة الاسلامية بحضور ممثل رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام والنائب وليد جنبلاط، والنائبان في البرلمان اللبناني مروان حمادة وعلاء الدين على رأس وفد من اللقاء الديمقراطي، وممثل تيار المستقبل محمد الحجار ومسؤول الجماعة الاسلامية في جبل لبنان محمد عثمان، ومطران صيدا ودير القمر الياس نصار ،كما حضره ممثل حركة حماس في لبنان اسامة حمدان، وعدد من الشخصيات اللبنانية.
وأكد زكي أن غزة عصية ولن تهزم، قائلا :" واهمون من ظنوا أن غزة ستركع أو تستسلم وستكون معركة غزة مقررة لوضع حد للأطماع الإسرائيلية، وإسقاط مقولة أن إسرائيل من الفرات إلى النيل"، مذكرا انه كما خرجنا من لبنان منتصرين بعد حصار بيروت 88 يوما عام 82 ولم نستجد أحدا ولم نركع لأحد ولم نكفر بعروبتنا ولا بأبناء عقيدتنا ستخرج غزة منتصرة.
وقال زكي :" أن العرب تعاملوا مع قضيتنا المركزية على رفوفهم ومزقوها اربا اربا ولكننا أعدناها إلى الواقع لان الله خلقنا حراسا لقلعة مهد الاديان والحضارات، مؤكدا ان هذه الحشود هي دلالة على ان فلسطين تأخذ الاهتمام الأول في قلوب شعوب امتنا العربية، وان المقاومة ستخرج اقوى بكثير مما كانت عليه بالماضي، وان حماس وكل القوى المقاومة سيكونون شوكة في حلق اسرائيل، مؤكدا على ضرورة احياء اتفاقية الدفاع العربي المشترك حتى تأخذ كل الدول المحيطة بفلسطين كل المجهود الحربي بشكل لا يعفيها من المعركة، حتى تتجاوز اللقاءات العربية الكلام وتكون لها فعالية في الميدان، متمنيا ان تتجدد الانتفاضة".
فيما أكد وليد جنبلاط أن فلسطين لن تخذل مؤكدا على كلمة زكي من ان البندقية الفلسطينية والوحدة الوطنية والقرار الوطني المستقل هم من سينتصروا رغم كل الصعاب، محذرا الفلسطينيين من الوقوع في الفخ الذي وقع فيه اللبنانيون من التخوين بحق بعضهم وتقسيم الوطن، خاتما قوله :"لا ترهنوا قراركم المستقل، المستقبل لنا ولكم بالصبر والوحدة الوطنية".