كذا يا صاحبي السجان ، قصتنا
نغذيها بعزتنا
فلا تنقل ؛ باني خائر هزل!!
وأن الوهن مملكتي
وأن القيد كبلني
بلى والله يا جاري
وأنت العالم الداري
ستعلم بعد ملحمة
بان الدار ذي داري
وان السجن والسجان
كانا بعض أسفاري
أنا يا سيدي السجان
لا لن أرفع الشكوى
فشكوى العبد مهزلة
وأنت الظلم أعرفه
ولا أرجو شفاعته
فلا تحلم بأن أخضع
فبعد الصبر والتصميم
اصهر كل أغلالي
فلا تجزع