ألم وأمل
رسمت على عيون الشمس
قصة حزني الحرى
ورحت أخاطب التاريخ
يا تاريخ!!
من أدرى ؟
وبي ألم، ولي أمل
وفوق السفح أغنيتي
(حبيب أنت يا مسرى)
…………
أنا يا سيدي السجان لم أسرق
بلى، لم أشرب الخمرا !!
أنا لم أغو جارتنا
ولم ابغ على جاري!
فكل قصائدي شهدت بان الدار ذي داري .
وأن الحق مغتصب
فهل أعبأ بأسواري؟
…….. …….
أنا يا سيدي السجان لم اهرب
ولم أجزع
أنا لم أقبل الوهن
فكل قصائدي شهدت
باني فارس بطل
وأن المجد مملكتي
فلن أجزع
ولن اهرب
ولن اعبأ بأسواري
….. ……….
كذا يا صاحبي السجان ، قصتنا
نغذيها بعزتنا
فلا تنقل ؛ باني خائر هزل!!
وأن الوهن مملكتي
وأن القيد كبلني
بلى والله يا جاري
وأنت العالم الداري
ستعلم بعد ملحمة
بان الدار ذي داري
وان السجن والسجان
كانا بعض أسفاري
أنا يا سيدي السجان
لا لن أرفع الشكوى
فشكوى العبد مهزلة
وأنت الظلم أعرفه
ولا أرجو شفاعته
فلا تحلم بأن أخضع
فبعد الصبر والتصميم
اصهر كل أغلالي
فلا تجزع