جاءت العملية الانتحارية التي ادت إلى مقتل أربعة جنود أمريكيين ومترجم في هجوم بسيارة مفخخة استهدفت دوريتهم في الموصل بمثابة تذكير بمدى خطورة الاوضاع في العراق رغم كل ما أشيع عن عودة الهدوء والاستقرار، والقضاء على الجماعات المسلحة.
فقد تراجعت وتيرة العمليات العسكرية التي تستهدف قوات الاحتلال الامريكي في الاسابيع الاخيرة، مما اعطى انطباعاً بأن فصائل المقاومة قد ضعفت، ولم تعد بالقوة والتنظيم اللذين يؤهلانها لتنفيذ هجمات توقع قتلى واصابات في صفوف القوات المحتلة، او الاخرى التابعة للحكومة المركزية.
وعــزز هذا الانطبـــاع اجراء الانتخابات البلدية في اجواء من الهــدوء، واقبال الملايين من العراقيين على صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم في المجالس البلدية دون حدوث اعتداءات او تفجــيرات، مثلما كان عليه الحال في انتخابات سابقة.
وكان لافتاً ان معظم ألوان الطيف السياسي والمذهبي والعرقي في العراق قد شاركت في الانتخابات مع استثناءات محدودة، انحصرت في التيار الصدري الذي لم يشارك رسمياً وان كان دعم بعض المرشحين المقربين منه، وحزب البعث بسبب الحظر المفروض عليه.
العملية الانتحارية في الموصل تأتي اهميتها من كونها وقعت بعد اختتام العملية الانتخابية، ولافساد احتفالات السيد نوري المالكي رئيس الحكومة بالفوز بشكل ساحق في هذه الانتخابات، فقد تقدمت قوائمه على جميع منافسيه في المناطق الجنوبية ذات الغالبية الشيعية على وجه الخصوص.
ومن المبكر تحديد الجهة التي تقف خلف هذه العملية التي ستقلق دون شك الادارة الامريكية الجديدة، وربما تدفع بها الى التعجيل بخططها للانسحاب المبكر، ولكن هناك موشرات عديدة الى انها تحمل بصمات تنظيم 'القاعدة' وانصاره في العراق. فالتنظيم ناشط في منطقة الموصل بعد ان حوصرت عناصره في بغداد والمناطق المحيطة بها نتيجة لصعود ظاهرة الصحوات، وارتفاع عدد القوات الامريكية، والحواجز الامنية الضخمة. وهو الاكثر استخداماً للسيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون.
وما زال من الصعب اصدار احكام قاطعة في ما اذا كان التنظيم المذكور قد استعاد قواعده في العراق مجدداً بعد توارد العديد من التقارير الاخبارية، حول مغادرة نسبة كبيرة من انصاره العراق الى افغانستان، بمن في ذلك زعيمه ابو ايوب المصري، ولكن علينا الأخذ في الاعتبار بأن طبيعته، اي تنظيم القاعدة، ومن واقع خبرات وتجارب سابقة، تتسم بالكثير من المرونة، والقدرة على التجديد والتأقلم مع كل الظروف، والعودة بقوة في نهاية المطاف.
فمن كان يصدق ان تنظيم 'القاعدة' سيعود اكثر قوة الى افغانستان بعد سبع سنوات من تدمير مراكزه في قندهار وجلال اباد وكابول وتورا بورا وخوست، اثناء الهجوم الامريكي الساحق الذي جاء بعد احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر)؟ فها هو التنظيم يعيد تجميع صفوفه في منطقة القبائل على الحدود الافغانية الباكستانية المعروفة باسم وزيرستان، وكذلك في مناطق الشمال الغربي المجاورة لايران واقليم بلوشستان.
توخي الحذر وتجنب الاغراق في التفاؤل امران مهمان لأي تعامل مع الشأن العراقي، لأن هذا البلد الذي يخطو خطوات ملموسة نحو الاستقرار ما زال هشاً، بسبب الظروف غير الطبيعية التي يعيشها تحت الاحتلال الامريكي.
qca
--------------------------------------------------------------------------------
بن هويدي - رد فوري
هذه التفجيرات هي رد فوري على رغبة أوباما بالإنسحاب المبرمج من العراق !! الإرهابين يقتاتون من الوجود الأمريكي بينهم .. وأن خروج القوات الأمريكيه يعد خساره لوضعهم في العراق !!
--------------------------------------------------------------------------------
هالة العزة - لن يسود الإستقرار إلا بالإستقلال
بات الحديثُ عن العراق يبعث المرارة و الحسرة في القلوب على ما يحدث في بلدالعباسيين أرض الحضارات ومهدلغتناو نحونا و صرفنا فكل المدارس النحوية إمامدارس كوفيةأو بصرية و كذلك المدارس الصرفية فمكتبات العراق كانت المنهل الذي نروي به ضمئنا لبحور اللغةالعربية.. بعد كل هذا و أكثر أصبح العراق و منذ خمس سنوات تحدياًبلدً ممزقاً هشاً تتناهشه الذئاب من كل حدبٍ و صوب ،ذئاب قضت على حضارته و مكتباته و شعبه و نكلت فيهم بأسواء صور التعذيب ، كما و قتلوا أسد العراق (أرادوه قتيلاً لكنه مات شهيداً). و بعد كل ما حدث أمن المعقول أن يسود الهدوء و الإستقرار أرض العراق.. طبعاً من المستحيل طالما أن الإحتلال موجود لن يوجد آمان وستستمر تتصاعد حدة المقاومة حتى لو هدأت لفترة لكنني أظن بأن هذه الفترةهي فترة إستراحةالمحارب الذي سيظل يقاوم حتى يطوي الإحتلال و مخلفاته أدرجهم
--------------------------------------------------------------------------------
داود سليمان البوريني - تفجيرات الموصل ومعانيها
إن قتل جنود الاحتلال الأمريكي على الأرض العربية هو واجب ديني وقومي و إنساني ، هو واجب أبناء الأمة و أحرار العالم. إن جيش حكومة لا تخجل من الكذب و التزوير و نهب مقدرات الشعوب لحرياً أن يقاتل في كل زاوية من زوايا العالم. لقد حولت الحكومة الأمريكية الظالمة الإنسان العراقي الطيب و الودود و الشفاف و الكريم إلى إنسان غاضب من كل شيء بعد أن ملأت أرضه دماراً و دماً و ركاماً . إن حق من وقع عليه الظلم أن يقاوم بكافة الطرق و الأساليب ، علماً بأن الحكومة الأمريكية الظالمة هي المؤسس الحقيقي لتنظيم القاعدة و المحرك الأول لكافة الغاضبين من ظلمها في هذا العالم. و هي من زرعت الظلم و كما تزرع تحصد . إن هذا التفجير يحمل معنى واحداً مباركاً هو مقاومة الشعوب ...
زيد ابراهيم الزبيدي - لماذا تسمى بلعمليه الانتحاريه
العمليه كانت ضدجنود الاحتلال وادواته وحققت هدف قتلت غزاة محتلين فلماذا تسمى بلانتحاريه.وكما انالعمليات تاتستشهاديه والتحديات لم تقل الا في الاعلام لاضهار الحكومه اليقيطه حكوكه الاحتلال عاى انها قويه ويمكن ان توقع صكوك بيع العراق بلمفرد والجمله .والحقيقه تضهر بكل وضوح من انتحار الجنود الامركين المتزايد والدعوات لانسحاب وهل يعقل ينسح منتصر.وتضهر نتائج المعركه في الانهيار الاقتصادي لذي سرعت نزول امريكا الى الهاويه.ويضهر في تبديل الفرسان ليس ضباط الجيش المحتل فقد نبذ البيت الابيض رجله برجل جديد يتكلم لغه اخرى فلماذا يغير اوباما لغه النصر البوشيه اذا كانت حقيقه.كل لدلائل تشير ان الهزيمه قادمه لا محال
--------------------------------------------------------------------------------
هيثم ابو شروق العفيفي1 - الامريكان في تراجع
الامريكان في تراجع كبير وهذا واضح جدا وتحية للعراقيين الشرفاء ولماذا سميتها انتحارية!! خلص عصر الخوف ولى اليوم لا نخاف احد تحياتي هيثم ابو شروق العفيفي