غزة -فلسطين برس- اعتبر خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي ان التهدئة لثلاث ساعات التي اعلنتها اسرائيل تأتي لغسل اثار مجزرة المدرسة التي ارتبكها الاحتلال في جباليا امس الثلاثاء.
واكد على ان هذه التهدئة او اي من هذه الاتفاقات تأتي لافساح المجال للاحتلال لارتكاب مجازر جديدة ولتعقب المقاومة وقياداتها، معتبراً أن الساعات الثلاث هي مجاملة لفرنسا وللدول العربية.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إتهمت إسرائيل باستخدام أسلحة فتاكة ومدمرة في عمليتها العسكرية المتواصلة على قطاع غزة والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 680 وجرح ثلاثة آلاف آخرين.
وقالت الحركة في بيان صحافي: "إن مشاهد القتل المتكرر بفعل قذائف وصواريخ إسرائيل المصنعة أمريكيا دليل دامغ على استخدامها أنواعا فتاكة من الأسلحة التدميرية للأبرياء المدنيين". واعتبرت الجهاد أن "صمت العالم على ما يجري من مجازر وحروب دليل واضح على الشراكة الدولية في قتل وتدمير الإنسان الفلسطيني والمسلم كما حدث في العراق وأفغانستان".
وشددت الحركة في بيانها على "أن إسرائيل لن تفلت من العقاب الرادع جراء ارتكابها المجازر بحق الأبرياء المدنيين من نساء وأطفال وشيوخ في قطاع غزة". وأكدت أن "الدم الفلسطيني مقدس وأن كل قطرة دم فلسطينية تراق هي غالية ولا يمكن مساواتها بأي ثمن".